فأنصح باقتناء كتاب الشيخ الفاضل حمود التويجري رحمه الله "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ".
السؤال129: ما نصيحتك للإخوان الذين سمعوا كلام العلماء في عبد الرحيم الطّحان وما زالوا يقلدونه، ويستمعون أشرطته؟
الجواب: أنصحهم أن يتركوا التعصب والعاطفيات العوجاء، وأن ينظروا إلى ما قال فيه أهل العلم، فهم لم يتكلموا فيه من أجل غرض دنيوي، ولكن من باب قول الله عز وجل: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون (?)}.
ومن باب قول الله عز وجل: {لعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون (?)}.
فأهل العلم قاموا بواجب نحو ذلك الشخص الذي كان مدرّسًا في جامعة أبْها يدرّس التوحيد ثم تغير، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلّبها كيف يشاء)).
وكان من دعاء الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك)). وأنا لست ضامنًا ألا أتغير، وكل أحد لا يستطيع أن يضمن نفسه من التغيّر.
وما يدرينا أنه كان يبطن العقيدة الخبيثة، ثم بعد أن طرد من أبْها أظهر ما عنده من الضلال، وإنني أحمد الله فقد بلغنا أن الحكومة القطرية منعته من