مسجدًا لله تعالى يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنّة)). أما أن يقال: نبني لك مسجدًا وتكون معنا، أو مدرسة تحفيظ قرآن، وتكونون معنا لأجل أن تصوتوا لنا. فلا.

وفي كتب عبد الرحمن عبد الخالق طوام، وأنصح بمراجعة كتاب أخينا الفاضل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في رده على عبد الرحمن عبد الخالق، لأن بعض الناس يظن أنه قد تراجع وتاب على يد الشيخ ابن باز، فهو قد تراجع في بعض المسائل فقط، فهل تراجع عن تفرقة المسلمين؟ وهل تراجع عن البعد عن الحزبية؟ وهل رجع إلى ما كان عليه عند أن كان في الجامعة الإسلامية؟ فقد كان على خير حتى عصفت به الأهواء يمينًا وشمالاً.

فهؤلاء أناس سواء أكانوا من جماعة عبد الرحمن عبد الخالق، أم من الإخوان المسلمين، أم من السرورية قد أصبحوا مثل الأعور ولا أقول عميانًا فإنّهم مبصرون، وكما قيل:

أعمى يقود بصيرًا لا أبا لكم ... قد ضلّ من كانت العميان تهديه

فأقول للأخوة البريطانيين: لن يضيعكم الله سبحانه وتعالى، ومن علم شيئًا من العلم فليعلم إخوانه. وأنصحكم بالابتعاد عن هؤلاء، ومطالبة العلماء الأفاضل بإرسال من يعلمكم فإن التعليم أنفع لكم، وإذا أتى شخص مستفيد وبقي عندكم ثلاثة أشهر لكان أنفع لكم ولبلدكم.

السؤال128: عندنا الإخوان المسلمون، والسروريون، وجماعة التبليغ كثيرون والسلفيون قليلون فكيف يتعامل السلفيون مع هؤلاء الجماعات؟

الجواب: تقدم التنبيه على ذلك، وهو الابتعاد عنهم، وأما جماعة التبليغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015