ومع الصوفي، ومع الشيعي، وليسوا مستعدين أن يصطلحوا مع السني إلا في حالة إذا قربت الانتخابات، فإنّهم يقولون: اسكتوا عنا، ونحن نسكت عنكم.
السؤال111: الإخوة في أمريكا يبتعدون عن المعاملة مع الكفار والعامة ينكرون عليهم ويقولون: إن المجوس أهدوا إلى الصحابة بعض الهدايا، والسؤال: كيف يتعامل المسلم مع الكفار، وهل هذه القصة صحيحة ثابتة؟
الجواب: المجوس إن أرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يخضع لهم، بل هم الذين يخضعون لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما قال: ((نصرت بالرّعب من مسيرة شهر)). بخلاف معاملة المسلمين الآن مع أعداء الإسلام والكفار فإنّها معاملة ذلّ ومسكنة. فالذي يستطيع أن يستغني عنهم فنحن ننصحه بذلك، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ولا تركنوا إلى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار (?)}.
والذي يؤخذ حقه، أو يحتاج لأمر ضروري أن يشكو إلى الحكومة الكافرة فله ذلك، على أنّ التنازل من قبل الشخص يعتبر أحسن، وعزّة النفس وسلامة القلب لا يعادلهما شيء. فمعاملة المسلمين للكفار، أنّ المسلمين لم يكونوا يخضعون حتى عند أن كانوا مهاجرين في الحبشة فقد أعزهم الله سبحانه وتعالى بذلك الملك رحمه الله وهو أصحمة النجاشي، ودافع عنهم، والله سبحانه وتعالى هو المقيض والميسر لمن أخلص لله، وعلم الله صدق نيته.
السؤال112: هناك عادة سيئة تفشّت في أوساط الإخوة الملتزمين وهي أن