بعضهم يتزوج وبعد أيام قليلة يحدث بين الزوجين خصام وينتشر الخبر فإذا بالإخوة يشجعونه على الطلاق، حتى أنّ هناك أختًا طلّقت أربع عشرة مرة، فهذه ظاهرة منتشرة كثيرًا، وليس هناك من أهل العلم من يعودون إليه، فبماذا تنصحنا؟

الجواب: الذي أنصح الإخوة به هو ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا يفرك مؤمن مؤمنةً، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر)). وما جاء في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنّه قال: ((استوصوا بالنّساء خيرًا، فإنّهنّ خلقن من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضّلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنّساء خيرًا)). وأيضًا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها، استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها)) والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين، أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ))، فنقصان العقل والدين ملازم لكثير من النسوة.

والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وعاشروهنّ بالمعروف (?)}، ويقول أيضًا: {الرّجال قوّامون على النّساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصّالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاّتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إنّ الله كان عليًّا كبيرًا (?)}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015