تذكّرون (?)}، أم لا يشملهم؟ الواقع أنه يشملهم.
يقول الله عز وجل: {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا (?)}، ويقول: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا (?)}، ويقول: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينًا (?)}.
وأنا مستعد أن آتي بطالب من هنا يكون مبرزًا في العلم أحسن من عبد العزيز القاري في الفقه، لأن فنه هي القراءة فلا نغمطه عليها، فأنا مستعد أن آتي بأخ يذكر المسألة ودليلها من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ثم هم يصعبون الشيء السهل فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصف الصلاة وهو على المنبر وكان عثمان يصف الوضوء للصحابة بالفعل، وكان علي بن أبي طالب يصف الوضوء أيضًا للصحابة بالفعل وأنا أسأل عبد العزيز القاري: هل عبارات "زاد المستقنع" أسهل أم عبارات "بلوغ المرام"؟ فتجد عبارات في "زاد المستقنع" ربما يتحير القارئ فيها.
وقد ذكر بعض الإخوة في رسالة له أشياء طيبة في هذا، يقول: ومما قالوا: رجل يصلي وهو يحمل مزاده من فسو، فهل صلاته صحيحة أم لا؟ أو رجل يصلي وعنده ثوب من جلود الذر فهل صلاته صحيحة أم لا؟، ومن هذه