أي: قليلاً. ويقال: ألممت به، وألممت به، قال نصيب للأول:
[بزينب] أَلْمِمْ قبل أنْ يَظْعَنَ الرٌكبُ ... وقُلْ إنْ تَملَّينا فما مَلَّكِ القَلْبُ
وقال الآخر:
أَلِمَّا على مَعْنٍ وقولا لقبره ... سَقَتْكَ الغَوادي [مربعًا ثم] مربعا.
وقال صاحب الجامع: واللمم هو الإيتاء بالذنب الحين بعد الحين، وقيل: هو ما دون الفاحشة، وقيل: هو ما دون الكبيرة.
قال: وأرى أن يكون اللمم الاختلاط، لأن اللمم من المس، والمس إنما هو اختلاط في العقل، فيكون {إِلَّا اللَّمَمَ}، أي: ما يخالط من الأمور فلا يعرف وجه تحريمه.
قال الشيخ أبو جعفر: قال ابن درستويه. والعامة تقول فيهما جميعًا: لممت، وهو خطأ.
قال الشيخ أبو جعفر: ليس بخطأ، حكى المبرد في كتاب الاشتقاق