ومثله رم الرث، وجمع [الشتات]، وجبر الكسر، ورقع الخرق والوهن، وأبرأ الكلم، وشعب الصدع، ورأب أيضًا.
قال الشيخ أبو جعفر: والشعث انتشار الأمر، وفي الحديث: "وشعث النا [س] على عثمان". أي: أخذوا في التثريب والفساد، عن صاحب الجامع. قال: وأصله من الشعث: الذي هو انتشار الأمر وفساده، قال النابغة:
ولستَ بِمُسْتَبْقٍ أخًا لا تَلُمُّهُ ... على شَعَثٍ أيُّ الرِّجَالِ المُهَذُّبُ
قال: ومنه شعر أشعث ومشعث: إذا كان مختلاً.
وقوله: «وألممت به: إذا أتيته وزرته».
قال الشيخ أبو جعفر: الإلمام/ الزيارة إذا لم تداوم عليها، والإلمام من كل شيء: الإقلال منه، ويقال: ما زرته إلا لمامًا، أي: يسيرًا.
قال:
فَمَيِلي فيكُمُ وهَوَايَ مَعْكُمْ ... وإِنْ كانتْ زِيَارَتُنا لِمَاما