حديث الحسن: "من ذكر الله في السوق كان له من الأجر بعدد كل من فيها، من فصيح وأعجم" يريد بالفصيح الإنسان، وبالأعجم البهائم.
وقال الزمخشري في [شرحه]: العرب إذا قالت الفصيح والعجم فإنهم يعنون به العرب والعجم، وأنشد للأعشى:
/ ولمِّا رأيت النَّاس للشَّرِّ أَقْبَلُوا ... وثابوا إلَيْنَا مِنْ فَصِيحٍ وأَعْجَمِ
قال القزاز: وأفصح الصبح: إذا بدا لك ضوؤُه، وكل شيء وضح لك فقد أفصح لك.
قال الشيخ أبو جعفر: ومعنى العجمي: هو الذي لا يفصح، وجمعه عجم، عن الكراع في المجرد.
وقال صاحب الموعب: رجل أعجمي، منسوب إلى العجم وإن كان فصحيًا، ويقال: عجمي، يريد (أعجمي) ينسبه إلى أصله.
وقال ابن سيدة: الأعجم و [الأعجمي]: الذي لا يفصح، فأما