العجمي: فالذي من جنس العجم، أفصح او لم يفصح، والجمع عجم.
وقال صاحب الواعي: الأعجم الذي في لسانه عجمة وإن كان عربيا وكذلك الأعجمي، وكل كلام ليس بالعربية فهو أعجم إذا لم ترد به النسبة والعجمة: قلة الفصحاحة، ورجل عجمي: إذا كان من العجم وإن كان فصيح اللسان. قال: وقيس تقول: الأعجم في العجم.
قال الشيخ أبو جعفر: وقال المطرز في كتاب غريب الشعراء: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي، وأخبرنا عن سلمة عن الفراء، وأخبرنا عن أبي نصر عن الأصمعي، قالوا كلهم: العجمي من كان أصله من العجم وإن كان فصيحًا بالعربية، والأعجمي الذي يتكلم بالفارسية وإن كان أصله عربيًا.
وقوله: «وقد لممت شعثه». لمم
قال الشيخ أبو جعفر: أي أصلحت أمره، وأصل اللم: الجمع، والشعث: التفرق، ثم استعير اللم في إصلاح كل فاسد، عن الزمخشري قال: وقد لممت شعثه، ولممته على شعثه.