فهذا إقواء بين المرفوع والمنصوب.
قال الشيخ أبو جعفر: وقال كراع في المجرد: الإجارة في الشعر أن تكون القافية طاء والأخرى دالاً، يقال [لها أيضًا]: الأكفاء في قول الخليل.
وقال ابن القطاع: الإجارة هي الخالف بين حركة القوافي، ونسبه لابن السكيت.
وقوله: «وحصرت الرجل في منزله: إذا حبسته».
قال الشيخ أبو جعفر: هو كما فسره، غير أنه بقى في قوله «في منزله» شيء، وهو أنه لا يعني أن الحبس لا يكون إلا في منزله فقط، بل يكون في منزله وفي غيره من المواضع كالسجن، وأمثاله.
وقد تقدم لثعلب مثل هذا، في قوله في باب فعلت بفتح العين، وهو