فخفض في الأول، ورفع في الثاني، وقد تقدم ذلك.
وقال كراع/ في المجرد: الإقواء هو اختلاف إعراب قوافيه، فعم ولم يخص بحركة، كما قال غيره: إن الإقواء بين مرفوع ومخفوض فقط، ولا يكون بين منصوب ومرفوع في الأكثر، نحو قول امرئ القيس:
*إني امرؤ صَرْعِي عَليكِ حَرَامُ*
والبيت من القصيدة التي أولها:
لمن الدَّار غشيتها بِسُحَام ... فَعَمَايَتَينِ فَهَضْبِ ذي أقدامِ
والقوافي مخفوضة.
قال الشيخ أبو جعفر: وقد جاء الإقواء بين المرفوع والمنصوب، أنشد الفارسي:
لا تنكحنً عجوزًا أو مُطَلَّقةً ... ولا يَسُوقنَّها في حَبْلِكَ القَدَرُ
وإنْ أتوك فقالوا إنَّها نَصَفٌ ... فإنَّ أطيبَ نِصْفَيها الَّذي غَبَرا