فخفض في الأول، ورفع في الثاني، وقد تقدم ذلك.

وقال كراع/ في المجرد: الإقواء هو اختلاف إعراب قوافيه، فعم ولم يخص بحركة، كما قال غيره: إن الإقواء بين مرفوع ومخفوض فقط، ولا يكون بين منصوب ومرفوع في الأكثر، نحو قول امرئ القيس:

*إني امرؤ صَرْعِي عَليكِ حَرَامُ*

والبيت من القصيدة التي أولها:

لمن الدَّار غشيتها بِسُحَام ... فَعَمَايَتَينِ فَهَضْبِ ذي أقدامِ

والقوافي مخفوضة.

قال الشيخ أبو جعفر: وقد جاء الإقواء بين المرفوع والمنصوب، أنشد الفارسي:

لا تنكحنً عجوزًا أو مُطَلَّقةً ... ولا يَسُوقنَّها في حَبْلِكَ القَدَرُ

وإنْ أتوك فقالوا إنَّها نَصَفٌ ... فإنَّ أطيبَ نِصْفَيها الَّذي غَبَرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015