ومن اللباس قول الراجز:
البسْ لكلِّ حالة لَبُوسَها ... إمّا نَعِيمَها وإمَّا بُوسَها
قال: وثوب لبيس، أي: ملبوس، ومُلاءة لبيس، وجمع لبيس: لُبُسٌ.
قال الشيخ أبو جعفر: وقال ابن الأعرابي في نوادره: واللابس واللبوس: الرجل اللبوس الثياب بعينها.
/وقوله: "ولبست عليهم الأمر ألبسه"
قال الشيخ أبو جعفر: معناه خلطته وسترته، عن غير واحد. قال ابن درستويه: ولذلك جاء على مثالهما.
قال أبو حاتم في لحنه: ولا يقال: لبست عليك الأمر، بالتشديد، إنما هو لبست، بالتخفيف وفتح الباء، قال: والمصدر اللبس، بإسكان الباء وفتح اللام، و [لا] يقال: اللبس بالتحريك.
وقال صاحب الواعي: لبسته تلبيساً: إذا عميته عليه، قال: وكذلك فسر قوله تبارك وتعالى: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ}.