قال الشيخ أبو جعفر: معناه معروف، قال ابن درستويه: هو بمنزلة اكتسيت، عام في كل شيء من اللباس وغيره، يقال: لبست [ثوبي، وخاتمي، وسلاحي، وسراويلي، وعمامتي، وغير ذلك مثل: لبست] أيامي، ولبست عمري، ونعمتي، وأهلي، قال الله تبارك وتعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ} قال: وجاء على فعلت كما كان ضده على فعلت، وهو [عريت].

قال الشيخ أبو جعفر: لا أذكر الآن في لبست الثوب إلا الكسر.

ويقال في المصدر: لبس بضم اللام، ولباس بكسرها؛ عن ابن عديس وابن درستويه وغيرهما.

وقال القزاز: واللباس واللبوس والملبس: ما يلبس، قال: واللبوس أيضاً: الدرع من قوله عز وجل: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ} قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015