واللفظ واحد: وقال بعض أهل العلم: إن القنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانع بمعنى الراضي، وهو من الأضداد وأنشد:
وقالوا قد زهيت .............. ... ............... البيت
/ وأنشد الجوهري للبيد:
فمنهم سعيد أخذٌ بنصيبه ... .......... البيت وقد تقدم.
قال: وفي المثل: "خير الغنى القنوع، وشر الفقر الخضوع".
قال الجوهري: ويجوز أن يكون السائل سُمي قانعا، لأنه يرضى بما يعطى قل أو كثر، ويقبله ولا يرده، فيكون معنى الكلمتين راجعاً إلى الرضا.
وقوله: "ويقنع فيهما جميعاً".
قال الشيخ أبو جعفر: وإنما كان ذلك لأجل حرف الحلق.
وقوله: "ولبست [الثوب] ألبسه"