واللفظ واحد: وقال بعض أهل العلم: إن القنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانع بمعنى الراضي، وهو من الأضداد وأنشد:

وقالوا قد زهيت .............. ... ............... البيت

/ وأنشد الجوهري للبيد:

فمنهم سعيد أخذٌ بنصيبه ... .......... البيت وقد تقدم.

قال: وفي المثل: "خير الغنى القنوع، وشر الفقر الخضوع".

قال الجوهري: ويجوز أن يكون السائل سُمي قانعا، لأنه يرضى بما يعطى قل أو كثر، ويقبله ولا يرده، فيكون معنى الكلمتين راجعاً إلى الرضا.

وقوله: "ويقنع فيهما جميعاً".

قال الشيخ أبو جعفر: وإنما كان ذلك لأجل حرف الحلق.

وقوله: "ولبست [الثوب] ألبسه"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015