أنَرضَى بهذا منكُمُ ليس غيرهُ ... ويُقْنِعُنا ما ليس فيه قُنُوع

وأنشد أيضا:

وقالوا قد زُهيت فقلتُ كلاَّ ... ولكنِّي أَعزَّني الُقُنوع

وكذا ذكر ابن الأنباري في كتاب الأضداد، فقال: وربما تكلموا بالقنوع في معنى القناعة، والاختيار ما قدمنا ذكره، فمنه قول بعضم:

فلم أرَ عزاً كالقُنُوع لأهله ... وأنْ يُجمْلَ الإنسانُ ما عاش في الطلب

وقال آخر:

ثِقْ بالإله ورُدَّ النَّفس عن طمع ... إلى القُنُوع ولا تحسُد أخا ألمال

وقال آخر:

من قَنِعتْ نفسُه ببلُغَتها ... أضحى عزيزاً وظل ممتنعاً

لله دَرُّ القُنُوع من خلقٍ ... كَمْ مِنْ وضيع به قد ارتفعا

قال الشيخ أبو جعفر: وقال الجوهري وابن القطاع في أفعاله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015