ما سوى ذلك قبيح، والأول أصح، وقيل النتاج في جميع الدواب، والولاد في الغنم.
وقال القزاز، وابن سيدة وكراع/ في المجرد: والنتوج من الخيل وجميع ذوات الحافر: الحامل.
قال القزاز يقال: فرس نتوج، وكل ذات حافر نتوج: وذلك إذا كان في بطنها ولد قد استبان، وبها نتاج، أي: بها حمل.
وحكى ابن عديس في كتاب الصواب ومن خطه عن كراع أنه يقال: ناقة نتوج، ونتيج: إذا ولدت.
قال أبو جعفر: هكذا حكى ابن عديس، والذي رأيته لكراع في المجرد يقال للحامل من ذوات الحافر: نتوج، لكن ربما رآه له في موضع آخر من كتبه.
قال أبو جعفر: وقد يستعار في غير ذلك، فيقال: الريح تنتج السحاب: إذا مرته حتى يجري قطره، وفي المثل: "إن العجز والتواني تزاوجا، فأنتجا الفقر" أي: لا تكون لهما عاقبة محمودة، ويقال: هذه المقدمة