لا تنتج نتيجة صادقة، أي لا يحصل عنها المطلوب.

قال ابو جعفر: ويقال: نتجت الناقة على بناء ما لم يسم فاعله كما حكاه ثعلب، وفي الصفة منه: ناتج، ونتوج، عن القزاز.

قال الزمخشري في شرحه: والعامة تقول: نتجت تنتج، وهو خطأ بهذا المعنى، إنما نتجها أهلها: إذا حضروها عند الولادة.

قال أبو جعفر: قد حكى القزاز عن الخليل: نتجت، بفتح النون والتاء، وهو على بنية الفاعل بمعنى: حملت، وحكى هذا ابن سيدة في المحكم، وقال: إنها قليلة، وزاد: وأنتجت على بنية الفاعل أيضاً.

وحكى ابن الأعرابي فرقاً بين نتجت وأنتجت، المبنيين لما لم يسم فاعله فقال: نتجت الفرس: ولدت، وأنتجت: دنا ولادها، كلاهما فعل ما لم يسم فاعله، قال: ولم أسمع نتجت ولا أنتجت، على صيغة الفاعل.

قال أبو جعفر: وحكى الزجاج في فعلت وأفعلت: نتجت الناقة وأنتجت بمعنى واحد،/ ونسب ذلك للأخفش.

وقال أبو عبد الله القزاز: والذي حققناه من هذه الأفعال أنه يقال: نتجت الناقة، إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015