وعن ابن القطاع ومن خطه في مصدر رهصت المبنية لما لم يسم فاعله: رهص، بإسكان الهاء، قال: [ورهصت] الدابة، وأرهصتها، وحكى صاحب الواعي: رهصني الحجر بفتح الهاء.
وقوله: "ونتجت الناقة [تنتج] ".
قال أبو جعفر: معناه قيم عليها حتى ولدت، عن ابن سيدة.
وفي الحديث: "هل تنتج إبلك" قال الهروي: أي تولدها فتلي نتاجها. قالا: والناتج للناقة بمنزلة القابلة للمرأة. قال ابن دستوريه: تقول: قد نتجت ناقتي، وقبلت القابلة المرأة، فإذا لم تسم الفاعل فيهما ضممت فقلت: نتجت الناقة، وقبلت المرأة.
قال أبو جعفر: والنتاج اسم عام يجمع وضع الغنم وسائر البهائم، عن القزاز.
وقال ابن سيدة في المخصص وقيل: النتاج في الناقة والفرس، وهو في