هلت عليه التراب، وأهلت.

وحكى المطرز في شرحه عن ابن الأعرابي أنه يقال: هلت التراب، وأهلته، وهيلته، قال: والأولى أفصح. وقال الزمخشري في شرحه: أهلت لغة في هذيل وأنشد:

وَأَصْبَحَ إِخْوَان الصَّفَاءِ كَأنَّهُ ... أهَالَ عَلَيهِم جَانِب التُّرْبِ هَائِلُ

فجمع اللغتين.

وقوله: "وفض الله فاه".

قال أبو جعفر: معناه كسر الله أضراسه، عن ابن خالويه، وغيره.

قال صاحب الواعي: ومنه فضضت الشيء: إذا كسرته وفرقته، ولا يكون إلا بالتفرقة نحو: فضضت الخاتم، وما أشبهه. / وفلان يفض العطاء، أي: يفرقه. قال: ومنه قوله جل وعلا: {وإذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهُوًا انفَضُّوا إلَيْهَا} أي: تفرقوا إليها. قال: ومن هذا يقال: أصاب بلادهم غيث فضيض" أي: متفرق، وفضضت جموع القوم: إذا فرقتها وكسرتها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015