وفي الحديث أيضاَ: "كيلوا ولا تهيلوا"
قال القزاز: وأصله من هلت الكثيب، وذلك أن ترسله إرسالًا.
وقال أبو زيد في مصادره: الهيل ما لم ترفع به يديك، والحثي ما رفعت به يديك.
قال التدميري: وكان أصله هيلت بكسر الياء، منقولًا من فعلت بفتح العين، قال سيبويه: ولو لم يحولوها إلى فعلت - يعني بكسر العين - لكان حال الفاء فيها الآن كحالها لو اعتلت من فعلت. يعني أنها لو لم تكن محولة من فعلت بفتح العين إلى فعلت بكسرها لوجب أن تقول فيها: هلت، بفتح الهاء.
قال ابن درستويه: وإنما ذكر هذا لأن العامة تقول: أهلت التراب، بالألف، وهو خطأ.
قال أبو جعفر: ليس بخطأ، حكى أبو عبيد في الغريب المصنف