وغصنك، وشحنك، أي: ما الذي حبسك، وشغلك؟
وقوله: "وشفاه الله يشفيه"
قال أبو جعفر: أي: أذهب ما به من داء، أو غم. /والشفاء ممدود: هو البرء والصحة.
قال ابن درستويه: وإنما ذكره ثعلب؛ لأن العامة تقول: أشفاه، بألف، وهو خطأ. قال: وكان من دعائه عليه السلام: "اشف شفاء لا يغادر سقماً"، وفي الحديث أيضاً: "أنا الراقي، والله الشافي" على مثال: فاعل. قال: فهذا يدل على أن فعله بغير ألف.
قال أبو جعفر: ما ذكره ابن درستويه هو المشهور، وحكى ابن هشام وغيره أنه يقال: أشفاه الله. وقال القزاز يقال: أشفى هذا الدواء داء فلان إشفاءً، واستشفى هو بهذا الدواء.
وقوله: "وغاظني الشيء يغيظني".