قال أبو جعفر: معناه سللت أنثييه، عن القزاز، وغيره. قال: فإن رضضتهما ولم تخرجهما فذلك الوجاء.
وقال المطرز في شرحه يقال: خصيت الفحل، ووجأته، ومتنته: إذا سللت بيضتيه. قال: ونطفته: إذا أنت دققت خصييه ليذبلا، ومعلته: إذا سللت خصييه بالعجلة. قال القتبي: فإن شددتها حتى تندرا فقد عصبته.
والصفة خاص، وهو مخصي وخصي، فعيل بمعنى مفعول. قال كراع: وجمعه خصية، وخصيان.
قال أبو جعفر: والعامة تقول: أخصيت، وهو خطأ؛ لأنه من باب إصابة الأعضاء، [وقياسه أن يجئ بغير ألف، كقولهم: رأسته: إذا أصبت رأسه]، وظهرته: إذا ضربت ظهره، وبطنته: إذا ضربت بطنه.
وقوله: "وبرئتُ إليك من الخِصاء".