قال أبو جعفر: قد قلنا إن الخصاء بالمد هو سل الأنثيين، والوجاء هو أن ترضهما من غير أن تخرجهما.

وقال اليزيدي في نوادره: الوجاء هو أن توجأ عروق الخصيتين حتى تيبس البيضتان، والجب أن تجب البيضتان مع جلدتهما، وملستهما ملسا: وذلك أن تشق عنهما وتسلهما سلًا بعروقهما، ومتنتهما متناً: وذلك أن تشق عن البيضتين وتسلهما سلًا، وكل هذا الخصاء.

ومعنى برئت إليك من الخصاء، أي: إن مات فلا شيء علي.

/وتبرأت منه، عن ابن خالويه، وغيره. [قال المرزوقي: يقال هذا الكلام عند التبايع به، قال: وذلك إذا كان خصاؤه حديثاً].

وقوله: "ونَعَشْتُ الرَّجُل".

قال أبو جعفر: معناه تداركته من هلكة، عن ابن التياني. وقال ابن درستويه: معناه رفعته من صرعته، وذلك إذا صره بيديه فوقع على الأرض، أو سق

جاهه، أو ظلمه ظالم فنصرته، أو عثر فأخذت بيده، أو زل في كلامه فأعنته، أو افتقر فأغنيته، أو آسيته، قال: ففي كل ذلك قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015