"وأرهنه" ليس بحجة؛ لأنه رد لما رواه غيره من الثقات، ولا يتصور أن يقول: لا يقال: أرهنت؛ لأني لم أسمعه، ويحتاج إلى تبديل الروايات.
هذا لا يصح، إن كان لم يسمعه هو سمعه غيره، وقد حكى/ ابن الأعرابي في نوادره، والفراء في المصادر، أنه يقال: رهنت، وأرهنت. قالا: وأرهنت قليلة. قال ابن الأعرابي: ورهنته لساني لا غير.
قال أبو جعفر: قال صاحب الواعي: وجمع الرهن: رهان، ورهن، وقرئ: {فَرِهَانُّ مَقْبُوضَةُ} بالوجهين، ورهون أيضاً. ابن درستويه: ورهائن.
قال ابن سيدة في المحكم عن ابن جني: ورهين، كعبد وعبيد.
قال مكي: واسم الشيء الذي يرهن رهن، كأنه سمي بالمصدر.
وقوله: "وخَصَيْتُ الفحل".