المجرد، وابن سيدة في المحكم، ونسبه لابن الأعرابي.
قال أبو جعفر: والزير لغة في الزر، عن ابن خالويه في كتابه ليس.
وقوله: "وازْرُرْ عليك قميصك، وزُرَّه، وزُرُّه، وزُرِّه، مثل: مُدَّ، ومُدُّ، ومُدِّ"
[قال الشيخ أبو جعفر: قوله: "ازْرُر" هو أمر من زررت القميص: إذا رددت أزراره، وهي لغة أهل الحجاز، وزُرَّ أمر أيضاً من زررت القميص، وهي لغة بني تميم، والتضعيف هو الأصل].
قال أبو جعفر: فمن قال ازْرُرْ أخرجه على الأصل، ومن قال زُرَّ بالفتح فللتخفيف كلعل وأين؛ وذلك أنه إذا اجتمع ساكنان حرك أحدهما إلى الفتح لأنه أخف الحركات، ومن قال زر بالكسر قال: اجتمع ساكنان فحركت أحدهما إلى الكسرة، ومن قال زر بالضم فللإتباع.
واعترض ثعلباً الأستاذُ أبو إسحاق بن ملكون، وقال: تجويزه الكسر والفتح والضم مع اتصال الضمير خطأ.