قال: والعليفة والمعلفة: الناقة والشاة تعلف لتسمن، ولا ترسل فترعى، والعلوفة: ما يعلفون، الواحد والجميع فيه سواء.
وقوله: "وزررتُ عليَّ قَميصِي".
قال أبو جعفر: معناه جعلت له زِرا، عن القزاز. والأزرار والأزرة ما يكون في الطوق.
وقال ابن درستوية: معناه: شددت زره بعروة. قال: والعامة تقول: أزررت بالألف، وهو خطأ.
قال أبو جعفر: ليس بخطأ، حكى ابن دريد في الجمهرة، وقطرب في فعلت وأفعلت، وثابت في لحنه، زررت، وأزررت. وحكى اللغتين أيضاً أبو عليُ القاليُّ في فعلت وأفعلت، فقال: يقال: زررت القميص، وأزررته لغتان فصيحتان، ذكرهما أبو عبيدة.
وحكاهما القزاز أيضاً، قال: ومن اللغويين من فرق بين زررته وأزررته، فقال: معنى زررته: إذا كان محلولًا فشددت أزراره، ومعنى أزررته: لم يكن له [زرِّ] فجعلته له. وحكى هذا أيضاً كراع في