قال أبو جعفر: قال ابن التياني: وجمع العلف علاف، وأعلاف [قال المرزوقي: وعلوفة، زيدت الهاء تأكيداً لتأنيث الجمع].
قال أبو جعفر: ويقال: علفت الدابة، وأعلفتها بالألف، وحكى ذلك أبو علي البغدادي، وأبو إسحاق الزجاج في فعلت وأفعلت.
وأنكر الزمخشري أعلفت الدابة بالألف، قال: العامة تقوله، وهو خطأ. وقال عن أبي زيد الكلابي: ليس في كلام العرب أعلفت إلا قولهم: أعلف الطلح: إذا خرج علفه. وهو شيء مثل الباقلي الرطب.
قال القزاز: ويقال: دابة معلوفة، وعليف.
وقال ابن سيدة في المخصص عن صاحب العين: وقد اعتلفت: أكلت العلف، واستعلفت: طلبت العلف.