وقال الجوهري: العلف للدواب. وقال ابن خالويه: لا يكون العلف إلا في التبن والشعير، ونحو ذلك، ولا يكون في الماء، وخرج قول الشاعر:
*عَلَفْتُها تبناً وماءً باردا*
على إضمار فعل، كأنه قال: وسقيتها ماءُ، كما قال الآخر:
ورأيت زَوْجَكِ في الوَغَى ... مُتَقَلِّداً سيفاً ورمحا
على أنه نصب رمحاً على إضمار فعلٍ، تقديره وحاملًا رمحاً، ولا يجوز أن يكون منصوباً على العطف على قوله: (متقلِّداً) لأن الرمُّح لا يُتَقَلَّد.