*لَهِنَّك من برقٍ عليَّ كريمُ*

قال اللَّحيانيُّ في نوادره: يقال: أرَدْتُ أَنْ أفعل ذاك، وهَرَدْتُ أنْ أفعل ذاك، وأَنَرْتُ الثَّوب، وهَنَرْتُهُ. وأرَحْتُ دابتي، وهَرَحْتُها. وأرَقْتُ الماء، وهَرَقْتُهُ. ومن إبدال الهمزة من الهاء قولهم: هيهات وأيهات، كما قال:

أيْهَاتَ منزلُنا بنَعْفِ سُويقَةٍ ... كانَتْ مَبَاركَةً من الأيَّام

ثُمَّ قالوا:

فَهَيْهَاتَ هَيْهاَتَ العَقِيقُ وأهلُهُ ... وهَيْهَاتَ خِلٌّ بالعَقِيقِ نُوَاصِلُهْ

فتبَّين أنَّ أصله الهمزُ

وقد أُخِذَ على ثعلب في إدخاله هَرَقْتُ في هذا / الباب؛ لأنَّ هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015