*لَهِنَّك من برقٍ عليَّ كريمُ*
قال اللَّحيانيُّ في نوادره: يقال: أرَدْتُ أَنْ أفعل ذاك، وهَرَدْتُ أنْ أفعل ذاك، وأَنَرْتُ الثَّوب، وهَنَرْتُهُ. وأرَحْتُ دابتي، وهَرَحْتُها. وأرَقْتُ الماء، وهَرَقْتُهُ. ومن إبدال الهمزة من الهاء قولهم: هيهات وأيهات، كما قال:
أيْهَاتَ منزلُنا بنَعْفِ سُويقَةٍ ... كانَتْ مَبَاركَةً من الأيَّام
ثُمَّ قالوا:
فَهَيْهَاتَ هَيْهاَتَ العَقِيقُ وأهلُهُ ... وهَيْهَاتَ خِلٌّ بالعَقِيقِ نُوَاصِلُهْ
فتبَّين أنَّ أصله الهمزُ
وقد أُخِذَ على ثعلب في إدخاله هَرَقْتُ في هذا / الباب؛ لأنَّ هذا