(من قَالَ أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ غفر لَهُ وَإِن كَانَ قد فر من الزَّحْف (د. ت) ثَلَاث مَرَّات (ت. حب) وَخمْس مَرَّات غفر لَهُ وَإِن كَانَ عَلَيْهِ مثل زبد الْبَحْر (مص)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث بِلَال بن يسَار بن زيد قَالَ حَدثنِي أبي عَن جدي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من قَالَ أسْتَغْفر الله الحَدِيث الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده جيد مُتَّصِل فقد ذكر البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير أَن بِلَالًا سمع من أَبِيه يسَار وَأَن يسارا سمع من أَبِيه زيد مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد اخْتلف فِي يسَار وَالِد بِلَال هَل هُوَ بِالْبَاء الْمُوَحدَة أَو بِالْمُثَنَّاةِ من تَحت وَذكر البُخَارِيّ فِي تَارِيخه أَنه بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ فِيهِ ثَلَاث مَرَّات وَأخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَذكر هَذِه الزِّيَادَة أَعنِي ثَلَاث مَرَّات كَمَا ذكرهَا أَبُو سعيد فِي حَدِيثه وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَزَاد ابْن أبي شيبَة مَا ذكره المُصَنّف من قَوْله خمس مَرَّات وَقَوله وَإِن كَانَ عَلَيْهِ مثل زبد الْبَحْر من حَدِيث أبي سعيد وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات قَالَ لَا يَقُول رجل أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ إِلَّا غفر لَهُ وَإِن كَانَ فر من الزَّحْف وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن الاسْتِغْفَار يمحو الذُّنُوب سَوَاء كَانَت كَبَائِر أَو صغائر فَإِن الْفِرَار من الزَّحْف من الْكَبَائِر بِلَا خلاف //
(قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم سبعين مرّة (ط. طس) أَكثر من سبعين مرّة (خَ) مائَة مرّة (مص. طس. ص)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَأَبُو يعلى الْموصِلِي