من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات كتب الله لَهُ بِكُل مُؤمن ومؤمنة حَسَنَة (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات الحَدِيث الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده جيد وَأخرج الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ كل يَوْم اللَّهُمَّ أَغفر لي وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ألحق بِهِ من كل مُؤمن حَسَنَة وَفِي إِسْنَاده أَبُو أُميَّة بن يعلى وَهُوَ ضَعِيف وَأخرج الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من لم يكن عِنْده مَال يتَصَدَّق بِهِ فليستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات فَإِنَّهَا صَدَقَة قَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد فِيهِ من لم أعرفهُ وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَنَّهَا تلْحق بِالْمُؤمنِ فِي استغفاره للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات حَسَنَات بِعَدَد من اسْتغْفر لَهُ فَإِن كَانُوا جمَاعَة مَحْصُورين كَانَت لَهُ حَسَنَات محصورة على عَددهمْ وَمن أَرَادَ الاستكثار من فضل الله من الْحَسَنَات فَلْيقل اللَّهُمَّ اغْفِر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات فَإِنَّهُ يكْتب لَهُ من الْحَسَنَات مَا لَا يُحِيط بِهِ حصر وَلَا يتصوره فكر وَفضل الله وَاسع //
(وَتقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات كل يَوْم الحَدِيث الخ) // الحَدِيث قد تقدم كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ المُصَنّف وَقد قدمنَا الْكَلَام عَلَيْهِ وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات كل يَوْم سبعا وَعشْرين مرّة أَو خمْسا وَعشْرين مرّة أحد العددين كَانَ من الَّذين يُسْتَجَاب لَهُم ويرزق بهم أهل الأَرْض قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه عُثْمَان بن أبي العاتكة وَقَالَ فِيهِ حَدِيث عَن أم