(غراس الْجنَّة (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أَبى أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة أسرى بِهِ مر على إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ من مَعَك يَا جِبْرِيل فَقَالَ مُحَمَّد فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم يَا مُحَمَّد مر أمتك فليكثروا من غراس الْجنَّة فَإِن تربَتهَا طيبَة وأرضها وَاسِعَة قَالَ وَمَا غراس الْجنَّة قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه من حَدِيثه أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَابْن أبي الدُّنْيَا قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَال احْمَد رجال الصَّحِيح غير عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب وَهُوَ ثِقَة لم يتَكَلَّم فِيهِ أحد وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكْثرُوا من غراس الْجنَّة فَإِنَّهَا عذب مَاؤُهَا طيب ترابها فَأَكْثرُوا من غراسها قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا غراسها قَالَ مَا شَاءَ الله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَفِي إِسْنَاد الطَّبَرَانِيّ عَليّ بن عقبَة بن عَليّ وَهُوَ ضَعِيف //
(دَوَاء من تِسْعَة وَتِسْعين دَاء أيسرها الْهم (مس. ط)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالطَّبَرَانِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه دَوَاء من تِسْعَة وَتِسْعين دَاء أيسرها الْهم قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه بشر بن رَافع الْحَارِثِيّ وَهُوَ ضَعِيف وَقد وثقوه وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح إِلَّا أَن النُّسْخَة من الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط سقط مِنْهَا عجلَان وَالِد مُحَمَّد الَّذِي بَينه وَبَين أبي هُرَيْرَة وَهَكَذَا عزاهُ الْمُنْذِرِيّ إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا عزاهُ صَاحب مجمع الزَّوَائِد فَينْظر فِي رمز المُصَنّف للطبراني فِي الْكَبِير وَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث وَقدمنَا شَرحه //