وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فَإِنَّهُنَّ الْبَاقِيَات الصَّالِحَات وَهن يحططن الْخَطَايَا كَمَا تحط الشَّجَرَة وَرقهَا وَهن من كنوز الْجنَّة وَفِي لفظ لَهُ خذهن قبل أَن يُحَال بَيْنك وبينهن وَهن الْبَاقِيَات الصَّالِحَات الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ فِي أَحدهمَا عَمْرو بن رَاشد اليمامي وَقد وثق على ضعفه وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح وَقد وَردت أَحَادِيث فِي تَسْمِيَة هَذِه الْكَلِمَات بالباقيات الصَّالِحَات
مِنْهَا مَا أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ استكثروا من الْبَاقِيَات الصَّالِحَات قيل واما هن يَا رَسُول الله قَالَ التهليل وَالتَّكْبِير وَالتَّسْبِيح وَالْحَمْد وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَأخرجه أَحْمد وَأَبُو يعلى بِإِسْنَادَيْنِ حسنين
وَمِنْهَا مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِي إِسْنَاده كثير بن سلم وَهُوَ ضَعِيف وَقد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَفِي الضُّعَفَاء
وَمِنْهَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمُتَقَدّم قبل هَذَا //
(تجزي من الْقُرْآن من لَا يستطيعه (مص)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ أَعْرَابِي يَا رَسُول الله قد عَالَجت الْقُرْآن فَلم استطعه فعلمني شَيْئا يَجْزِي عَن الْقُرْآن فَقَالَ قل سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر فَقَالَهَا وأمسكها بأصابعه وَقَالَ يَا رَسُول الله هَذَا لرَبي فَمَا لي فَقَالَ تَقول اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي وارزقني وَأَحْسبهُ قَالَ واهدني وَمضى الْأَعرَابِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذهب الْأَعرَابِي وَقد مَلأ يَدَيْهِ خيرا وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَهُوَ صَدُوق كثير الْخَطَأ عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي وَهُوَ صَدُوق ضَعِيف الْحِفْظ عَن ابْن أبي أوفى وَأخرج هَذَا الحَدِيث من حَدِيثه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذَكرْنَاهُ وَلم يذكرَا وَأَحْسبهُ قَالَ واهدني وَقَالَ فِي