(الْحَمد لله رب الْعَالمين (د 0 حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سَالم بن عبيد أَنه كَانَ فِي سفر فعطس رجل من الْقَوْم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك فَقَالَ عَلَيْك وعَلى أمك وَكَأن الرجل وجد أَي غضب أَو حزن نَفسه فَقَالَ إِنِّي لم أقل إِلَّا مَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عطس رجل عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك وعَلى أمك إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل الْحَمد لله رب الْعَالمين وَليقل لَهُ من يرد عَلَيْهِ يَرْحَمك الله وَليقل يغْفر الله لي وَلكم وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث اخْتلفُوا فِي رِوَايَته عَن مَنْصُور وَقد أدخلُوا بَين هِلَال بن سِنَان وَبَين سَالم رجلا //
(الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى (د 0 ت)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع رَضِي الله عَنهُ قَالَ صليت خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعطست فَقلت الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْصَرف فَقَالَ من الْمُتَكَلّم فِي الصَّلَاة فَقَالَ لَهُ رِفَاعَة بن رَافع أَنا يَا رَسُول الله قَالَ لَهُ كَيفَ قلت قَالَ قلت الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يحب رَبنَا ويرضى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد ابتدرها بضعَة وَثَلَاثُونَ ملكا أَيهمْ يصعد بهَا قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن قَالَ كَأَن هَذَا الحَدِيث عِنْد بعض أهل الْعلم فِي التَّطَوُّع لِأَن غير وَاحِد من التَّابِعين قَالُوا إِذا عطس الرجل فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة إِنَّمَا يحمد الله فِي نَفسه وَلم يوسعوا لَهُ بِأَكْثَرَ من ذَلِك //