وَمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا لصَاحبه جَزَاك الله خيرا فقد أبلغ فِي الثَّنَاء (ت. حب)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صنع إِلَيْهِ مَعْرُوف فَقَالَ لصَاحبه جَزَاك الله خيرا فقد أبلغ فِي الثَّنَاء قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب لَا نعرفه من حَدِيث أُسَامَة ابْن زيد إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان وصححاه من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من استعاذ بِاللَّه فأعيذوه وَمن سألكم بِاللَّه فَأَعْطوهُ وَمن استجار بِاللَّه فأجيروه وَمن أَتَى إِلَيْكُم مَعْرُوفا فكافئوه فَإِن لم تَجدوا فَادعوا الله حَتَّى تعلمُوا أَن قد كافأتموه وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أنس قَالَ قَالَت الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله ذهب الْأَنْصَار بِالْأَجْرِ كُله مَا رَأينَا قوما أحسن بذلا للكثير وَلَا أحسن مواساة للقليل مِنْهُم وَلَقَد كفونا الْمُؤْنَة جزاهم الله خيرا قَالَ أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم بِهِ وتدعون الله لَهُم قَالُوا بلَى قَالَ فَذَاك فَذَاك //
(وَيعلم من اسْلَمْ اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني (عو)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو عوَانَة كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث طَارق بن الأشيم والْحَدِيث فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث طَارق بن الأشيم هَذَا قَالَ كَانَ الرجل إِذا أسلم يُعلمهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة ثمَّ يَأْمُرهُ أَن يَدْعُو بهؤلاء الْكَلِمَات اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وَعَافنِي وارزقني فالعجب من المُصَنّف رَحمَه الله حَيْثُ يتْرك وَعز الحَدِيث إِلَيّ صَحِيح مُسلم ويعزوه إِلَى أبي عوَانَة وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابْن أبي أوفى قَالَ قَالَ أَعْرَابِي يَا رَسُول الله