(أبل وأخلق ثمَّ أبل وأخلق ثمَّ أبل وأخلق (خَ. د)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أم خَالِد بنت أسيد قَالَت أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ أبي وَعلي قَمِيص أصفر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنه سنه وَهِي بالحبشية حَسَنَة قَالَت فَذَهَبت أَلعَب بِخَاتم النُّبُوَّة ويردني أَبى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دعها ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبلي واخلقي ثمَّ أبلي واخلقي ثمَّ أبلي واخلقي وَفِي الحَدِيث الدُّعَاء للابس الثَّوْب بِأَن يطول عمره حَتَّى يبلي ذَلِك الثَّوْب الَّذِي لبسه وَيصير خلقا ثمَّ تَأْكِيد بالتكرير وَقد عاشت هَذِه أم خَالِد دهرا كَمَا وَقع فِي بعض طرق هَذَا الحَدِيث بِسَبَب هَذِه الدعْوَة النَّبَوِيَّة //
(وَإِذا رأى الْحَرِيق فليطفئه بِالتَّكْبِيرِ (ص. مجرب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أطفئوا الْحَرِيق بِالتَّكْبِيرِ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِي إِسْنَاد راو لم يسم وَأخرجه أَيْضا ابْن السّني عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا فَإِن التَّكْبِير يطفئه وَذكر المُصَنّف رَحمَه الله هَاهُنَا أَن ذَلِك مجرب وأذا قد جرب فبها ونعمت //
(وَإِذا رأى مبتلى قَالَ الْحَمد لله الَّذِي عافاني مِمَّا ابتلاك بِهِ وفضلني على كثير من خلق تَفْضِيلًا لم يصبهُ ذَلِك الْبلَاء (ت. طس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من رأى مبتلى فَقَالَ الْحَمد لله الحَدِيث الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَالْبَزَّار من حَدِيثه بِنَحْوِهِ