الْبَاب أَيْضا عَن أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ أَنهم كَانُوا يَقُولُونَ قنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي آخر الْوتر وَكَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك وَفِي إِسْنَاده عَمْرو بن بكر الْمَذْكُور وَقد قدمنَا شرح الحَدِيث فِي أدعية السُّجُود فِي الصَّلَوَات الْخمس
(رَكعَتَا الْفجْر فِي الأولى قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَة الْإِخْلَاص (م. حب)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأخرج مُسلم وَأحمد وَأهل السّنَن عَن ابْن عمر قَالَ رمقت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شهرا فَكَانَ يقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر قَالَ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ
وَقل هُوَ الله أحد وَأخرج نَحوه الْبَزَّار من حَدِيث أنس وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات وَأخرج نَحوه ابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَأخرج نَحوه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عبد الله بن جَعْفَر وَأخرج نَحوه ابْن حبَان أَيْضا فِي صَحِيحه عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ وَقد ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يكن على شَيْء من النَّوَافِل أَشد تعاهدا مِنْهُ على رَكْعَتي الْفجْر وَأخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تدعوا رَكْعَتي الْفجْر وَلَو طردتكم الْخَيل وَفِي إِسْنَاده عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الْمدنِي وَفِيه مقَال وَقد أخرج لَهُ مُسلم وَاسْتشْهدَ بِهِ البُخَارِيّ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَثَبت فِي صَحِيح مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ رَكعَتَا الْفجْر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَفِي الْبَاب أَحَادِيث
(أَو فِي الأولى قُولُوا آمنا بِاللَّه وَالْآيَة وَفِي الثَّانِيَة قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا الْآيَة (م))