وَهُوَ من حَدِيث أبي ابْن كَعْب رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْوتر {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى}
{قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} فَإِذا سلم قَالَ سُبْحَانَ الْملك القدوس ثَلَاث مَرَّات يمد صَوته فِي الثَّالِثَة وَيَرْفَعهُ وَلَفظه الدَّارَقُطْنِيّ إِذا سلم قَالَ سُبْحَانَ الْملك القدوس ثَلَاث مَرَّات ويمد صَوته وَيَقُول رب الْمَلَائِكَة وَالروح وَأخرج هَذِه الزِّيَادَة أَعنِي سُبْحَانَ الْملك القدوس أَحْمد وصححها الْعِرَاقِيّ وأخرجها أَيْضا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى وَفِي آخِره وَرفع بهَا صَوته فِي الْآخِرَة وصححها الْعِرَاقِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن كَمَا صححها من حَدِيث أبي بن كَعْب وأخرجها أَيْضا الْبَزَّار من حَدِيث ابْن أبي أوفى وَقَالَ اخطأ فِيهِ هَاشم بن سعيد لِأَن الثِّقَات يَرْوُونَهُ عَن زبيد عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك كَمَا أثنيت على نَفسك (عه)) // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي آخر وتره اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ مُقَيّدا بِالْقُنُوتِ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الدَّارمِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن الْجَارُود وَابْن حبَان وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْوتر قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه من هَذَا الْوَجْه إِلَّا من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَفِي رِوَايَة للنسائي وَكَانَ يَقُول إِذا فرغ من صلواته وتبؤأ مضجعه وَفِي هَذِه الرِّوَايَة للنسائي لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك وَلَو حرصت وَلَكِن أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك وَفِي الْبَاب حَدِيث آخر عَن عَليّ عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ بِنَحْوِهِ وَفِيه ثمَّ قنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي آخر الْوتر وَفِي إِسْنَاده عَمْرو بن بكر الْجعْفِيّ وَهُوَ كَذَّاب وَفِي