(وَفِي لفظ كَانَ فِي ذمَّة الله إِلَى الصَّلَاة الْأُخْرَى (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث الْحسن بن على رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة كَانَ فِي ذمَّة الله إِلَى الصَّلَاة الْأُخْرَى قَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر (خَ)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ يعلم بنيه هَذِه الْكَلِمَات كَمَا يعلم الْمعلم الغلمان الْكِتَابَة وَيَقُول إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتَعَوَّذ بِهن دبر الصَّلَاة اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْجُبْن الخ وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَفِي لفظ بِزِيَادَة وَأَعُوذ بك من الْبُخْل (قَوْله من الْجُبْن) بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْبَاء وتضم وَهُوَ المهابة للأشياء والتأخر عَن فعلهَا وَإِنَّمَا تعوذ مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى عدم الْقيام بفريضة الْجِهَاد والصدع بِالْحَقِّ وإنكار الْمُنْكَرَات وَقد قدمنَا ضبط هَذَا اللَّفْظ وَتَفْسِيره قَوْله وَأَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر هُوَ الْبلُوغ إِلَى حد فِي الْهَرم يعود مَعَه كالطفل فِي ضعف الْعقل وَقلة الْفَهم وفتنة الدُّنْيَا الاغترار بشهواتها وَقد تقدم الْكَلَام على عَذَاب الْقَبْر //
(رب قني عذابك يَوْم تبْعَث عِبَادك (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا إِذا صلينَا خلف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحببنا أَن نَكُون عَن يَمِينه يقبل علينا بِوَجْهِهِ قَالَ فَسَمعته يَقُول رب قني عذابك يَوْم تبْعَث عِبَادك أَو تجمع عِبَادك وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح //