وتحمدون ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبرون ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ قَالَ نعم قَالَ اجعلوا ذَلِك خمْسا وَعشْرين وَاجْعَلُوا فِيهَا التهليل فَلَمَّا أصبح أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ اجعلوه كَذَلِك وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك //
(والمعوذات (س. د) والمعوذتين (ت. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَمرنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أَقرَأ المعوذات دبر كل صَلَاة وَصحح هَذَا الحَدِيث ابْن حبَان وَالْمرَاد بالمعوذات أَو المعوذتين {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَكلهمْ رَوَوْهُ بِلَفْظ المعوذات إِلَّا التِّرْمِذِيّ فَرَوَاهُ بِلَفْظ المعوذتين وَكَذَلِكَ ابْن حبَان //
(من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا أَن يَمُوت (س. حب)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ الخ وَفِي إِسْنَاد النَّسَائِيّ الْحسن بن بشر قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ فِي مَوضِع آخر ثِقَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ أَيْضا بأسانيد قَالَ الْمُنْذِرِيّ أَحدهَا صَحِيح وَقَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد أَحدهمَا جيد وَصَححهُ ابْن حبَان وَزَاد الطَّبَرَانِيّ فِي بعض طرق هَذَا الحَدِيث و {قل هُوَ الله أحد} قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَإسْنَاد هَذِه الزِّيَادَة جيد وَقد أخرج هَذَا الحَدِيث الدمياطي من حَدِيث أبي أُمَامَة وَعلي وَعبد الله بن عَمْرو والمغيرة وَجَابِر وَأنس رَضِي الله عَنْهُم وَقَالَ وَإِذا انضمت هَذِه الْأَحَادِيث بَعْضهَا إِلَى بعض أحدثت قُوَّة