(لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير مائَة مرّة (خَ. م) أَو مِائَتي مرّة لم يسْبقهُ أحد وَلم يُدْرِكهُ إِلَّا من قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد عَلَيْهِ) // الحَدِيث أخرجه بِاللَّفْظِ الأول أَعنِي قَوْله مائَة مرّة البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَلَفظ الحَدِيث من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الخ وَفِي آخِره كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب وكتبت لَهُ مائَة حَسَنَة ومحيت عَنهُ مائَة سَيِّئَة وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك وَزَاد مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي هَذَا الحَدِيث وَمن قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْم مائَة مرّة حطت خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر وَأخرجه بِاللَّفْظِ الآخر أَعنِي قَوْله أَو مِائَتي مرّة الخ أَحْمد كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير مِائَتي مرّة فِي يَوْم لم يسْبقهُ أحد كَانَ قبله وَلم يُدْرِكهُ أحد بعده إِلَّا من عمل بِأَفْضَل من عمله قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَإِسْنَاده جيد وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ وَأخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي الْمُنْذر الْجُهَنِيّ قَالَ قلت يَا نَبِي الله عَلمنِي أفضل الْكَلَام قَالَ يَا أَبَا الْمُنْذر قل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير مائَة مرّة فِي يَوْم فَإنَّك يَوْمئِذٍ أفضل النَّاس عملا إِلَّا من قَالَ مثل مَا قلت وَفِي إِسْنَاده جَابر الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف جدا //
(من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر (م))