حِين يُمْسِي فقد أدّى شكر ليلته وَأخرجه أَيْضا ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَفِيه اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك وَرَوَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا

وَفِي الحَدِيث فَضِيلَة عَظِيمَة ومنقبة كَرِيمَة حَيْثُ تكون تأدية وَاجِب الشُّكْر بِهَذِهِ الْأَلْفَاظ الْيَسِيرَة القليلة وَأَن قَائِلهَا صباحا قد أدّى شكر يَوْمه وقائلها مسَاء قد أدّى شكر ليلته مَعَ أَن الله تعالي يَقُول {وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها} وَإِذا كَانَت النعم لَا يُمكن إحصاؤها فَكيف يقدر العَبْد على شكرها فَللَّه الْحَمد وَللَّه الشُّكْر على هَذِه الْفَائِدَة الجليلة الْمَأْخُوذَة من مَعْدن الْعلم ومنبعه //

(اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ثَلَاثًا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر والفقر اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ثَلَاثًا (د. س)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي بكر رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَلَفظ الحَدِيث أَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي سَمِعتك تَدْعُو كل غَدَاة اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت تعيدها ثَلَاثًا حِين تصبح وَثَلَاثًا حِين تمسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو بِهن فَأَنا أحب أَن أستن بسنته قَالَ عَبَّاس ابْن عبد الْعَظِيم فِيهِ وَيَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت يُعِيدهَا ثَلَاثًا حِين يصبح وَثَلَاثًا حِين يُمْسِي فيدعو بِهن فَإِنِّي أحب أَن أستن بسنته وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ النَّسَائِيّ فِيهِ جَعْفَر بن مَيْمُون لَيْسَ بالقوى //

(سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن أعلم أَن الله على كل شَيْء قدير وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شي علما (د. س)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الحميد مولى بني هَاشم أَن أمه حدثته وَكَانَت تخْدم بعض بَنَات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015