تنبيه: الفرق بين الشكر ومعرفة الله

الثانية: مشيئة الله وإرادته

الأولى: فعل الله وأمره لعلة وحكمة أو بهما

وابن عبد السلام: إن شك. وأبو هاشم: الشك. والبَاقِلَّاني: أول النظر. والتميمي، وا بن فُورك (?)، وأبو المعالي: قصده.

ولا يقعان ضرورة، وقيل: بلى.

تنبيه:

قال الرازي: لا فرق بين الشكر، ومعرفة اللَّه تعالى عقلًا، والأُرموي (?): متلازمان. والمعتزلة: هو فرعها.

الثانية: مشيئته وإرادته تعالى هل هي محبته ورضاه، وسخطه وبغضه، أم لا؟

فالمعتزلة، والقدرية، والأشعري، وأكثر أصحابه، وغيرهم: الكل بمعنى واحد. والسلف، وعامة أئمة الفقهاء، والمحدِّثين، والصوفية، والنظّار: يحب ما أمر به فقط.

وخَلق كل شيء بمشيئته لحكمةٍ؛ فيُحِبُّ تلك الحكمة، وإن كان قد لا يحبه.

فوائد:

الأولى: فعله تعالى وأمره لعلة وحكمة، أو بهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015