قَوْله عتق رَقَبَة قَالَ الْأَزْهَرِي إِنَّمَا قيل لمن اعتقا نسمَة أعتق رَقَبَة وَفك رَقَبَة فخصت الرَّقَبَة دون جَمِيع الْأَعْضَاء لِأَن حكم السَّيِّد وَملكه كحبل فِي رَقَبَة العَبْد وكالغل الْمَانِع لَهُ من الْخُرُوج فَإِذا أعتق فَكَأَنَّهُ أطلق من ذَلِك وَسَيَأْتِي تَهْذِيب لُغَات الْعتْق فِي بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
قَوْله وَيكرهُ للصَّائِم العلك هُوَ بِفَتْح الْعين مصدر علك يعلك بِضَم اللَّام كلما أَي مضغه ولاكه
الْوِصَال والمواصلة أَن يَصُوم يَوْمَيْنِ لَيْسَ بَينهمَا أكل وَلَا شرب
قَوْله وَيَنْبَغِي للصَّائِم أَن ينزه صَوْمه عَن الشتم مَعْنَاهُ يُؤمر بذلك وَيطْلب مِنْهُ قَالَ الواحدي أصل يَنْبَغِي من قَوْلهم بغيته أَي طلبته وَاسْتعْمل الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ انبغى مَوضِع يَنْبَغِي فأنكرها عَلَيْهِ بعض الْمُتَقَدِّمين وَزَعَمُوا أَنه لم يستعجل انبغى بل هجر وَاسْتعْمل يَنْبَغِي كَمَا هجر ودع ووذر على قَول فيهمَا وَاسْتعْمل يدع ويذر وَأجَاب الْخطابِيّ وَغَيره بِأَنَّهُ يسْتَعْمل مَاضِيا ومضارعا انبغى يَنْبَغِي حَكَاهُ ثَعْلَب عَن سَلمَة عَن الْفراء عَن الْكسَائي عَن الْعَرَب وَعَن ثَعْلَب عَن الْأَحْمَر قَالَ قَرَأَ اللحياني عَن الْكسَائي فِي النَّوَادِر انبغى