قَارِعَة الطَّرِيق أَعْلَاهُ وَقيل صَدره وَقيل مَا برز مِنْهُ وَهُوَ مُتَقَارب وَالطَّرِيق يذكر وَيُؤَنث
المسربة بِضَم الرَّاء وَفتحهَا مجْرى الْغَائِط
وَلَا يستنجي بِنَجس وَهُوَ بِكَسْر الْجِيم سَوَاء نجس الْعين والمتنجس
الْغسْل بِفَتْح الْعين وَضمّهَا
الْمَنِيّ مشدد سمي منيا لِأَنَّهُ يمنى أَي يصب وَسميت مني لما يراق بهَا من الدِّمَاء وَيُقَال أمنى وَمنى وَمنى بتَشْديد النُّون ثَلَاث لُغَات وبالأولى جَاءَ الْقُرْآن قَالَ الله تَعَالَى {أَفَرَأَيْتُم مَا تمنون} وَفِي الْمَذْي ثَلَاث لُغَات مذي بِإِسْكَان الذَّال وَتَخْفِيف الْيَاء ومذي بِكَسْر الذَّال وَتَشْديد الْيَاء ومذي بِكَسْر الذَّال وتحفيف الْيَاء الساكنة وَيُقَال مذى وأمذى بتَشْديد الذَّال والودي بِإِسْكَان الدَّال الْمُهْملَة وَحكى الْجَوْهَرِي كسر الدَّال وَتَشْديد الْيَاء وَصَاحب الْمطَالع أَنه بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وهما شَاذان وَيُقَال ودى وأودى وودى بتَشْديد الدَّال
ومني الرجل فِي الرجل فِي حَال الصِّحَّة أَبيض ثخين يتدفق فِي خُرُوجه دفْعَة بعد دفْعَة وَيخرج بِشَهْوَة ويتلذذ بِخُرُوجِهِ ويعقب خُرُوجه فتور ورائحته كرائحة طلع النّخل قريبَة من رَائِحَة الْعَجِين وَإِذا يبس كَانَت كرائحة الْبيض وَقد