يَلَمْلَم بِفَتْح الْيَاء واللامين وَإِسْكَان الْمِيم بَينهمَا وَيُقَال فِيهِ الملم وَهُوَ على مرحلَتَيْنِ من مَكَّة
نجد بِفَتْح النُّون وَهُوَ مَا بَين جرش إِلَى سَواد الْكُوفَة وَحده من الغرب الْحجاز قَالَ صَاحب الْمطَالع ونجد كلهَا من عمل الْيَمَامَة
قرن بِفَتْح الْقَاف وَإِسْكَان الرَّاء بِلَا خلاف وغلطوا الْجَوْهَرِي فِي فتحهَا وَفِي زَعمه أَن أويسا الْقَرنِي مَنْسُوب إِلَيْهِ وَإِنَّمَا هُوَ من بني قرن بطن من مُرَاد وَهُوَ على مرحلَتَيْنِ من مَكَّة
الشأم مَهْمُوز مَقْصُور وَيجوز الشَّام بِفَتْح الشين وَالْمدّ وَهِي ضَعِيفَة وَإِن كَانَت مَشْهُورَة قَالَ صَاحب الْمطَالع أنكرها أَكْثَرهم وَهُوَ مثلك على الْمَشْهُور وَقَالَ الْجَوْهَرِي يذكر وَيُؤَنث وَهُوَ من الْعَريش إِلَى الْفُرَات طولا وَقيل إِلَى بالس وَفِي اشتقاقه وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ أَقْوَال متشعبة أوضحتها فِي التَّهْذِيب
الْجحْفَة بجيم مَضْمُومَة ثمَّ حاء مُهْملَة سَاكِنة كَانَت قَرْيَة كَبِيرَة وَهِي على نَحْو سبع مراحل من الْمَدِينَة وَثَلَاث من مَكَّة قَالَ صَاحب