محمَّد. والأول أصح؛ لما فيه من التشبُّه بأهل الكتاب، لأنهم يلحقون بالفرض ما ليس منه".
فسأل عن ذلك سيِّدنا الإِمام العالم بقية السَّلف زين الدِّين أبا المعالي قاسمًا بن قطلوبغا الحنفي، رحمه الله تعالى.
فأجاب -بعد البسملة والحمد لله والصلاة [والسلام] على النبي بما نصّه:
وبعد، فإنَّ الفقير إلى رحمة ربّه الغني، قاسم الحنفي يقول:
قد رَفَعَ إليَّ العدل الفاضل أبو عبد الله محمَّد بن طنبغا الحنفي قول الشيخ الجلال التّبَّاني، في منظومته، وشرحه (?)، ما ذُكر بحروفه حرفًا حرفًا، فقلت: