هذا رجل قد عمد إلى تعطيل ما فيه الثواب الجزيل، بدعوى كاذبة بلا دليل، واعتمد الضعيف والمؤوّل، وترك ما عليه المعوّل، وصحح ما لم يُسبق إلى تصحيحه ولا عوّل أحد عليه، مع النقل المختل والألفاظ الزائدة، وذكر ما ليس له في هذا المحل فائدة.
وبيان ذلك:
أن في قوله: "يكره صوم الست ... "، إلى قوله: "بكل حال" تكرارًا بلا فائدة.
وقوله: "عند أبي حنيفة" هذا ما ذُكر (?) في "المحيط البرهاني" (?) و "الذخيرة البرهانية" (?) بصيغة تدل على أنه خلاف الأصول، وعقَّبه في الذخيرة بأن الصحيح خلافه [وفي المحيط كذلك] (?) كما سيأتي (?).
وأما قوله: "وعن أبي يوسف (?) ... " إلخ. فنقل مختل، فقد