ولا ريب أن الأستاذ إما أن يكون قد نحا بهذا نحواً لا نعرفه وقصد إلى وجه لم

نتبينه، فهو يدلنا عليه لنجريه فيما أجرينا من أساليب البلاغة ونؤرخ له في الذوق الجديد، وإما أن يكون عند ظننا به في اعتبار هذه الكلمات رُقى وطلاسم للتسخير بقوتها وروحانيتها. . . فإذا قرأ المعلمون هذه المقالة عشر مرات انحلت المشكلة وجاءهم الرزق وهم نائمون، ولكن يبقى يا سيدي أن تختم الكلام بعد هذه الهمهمة والغمغمة بقولك.

الوحَى الوحَى العَجَلَ العَجَلَ الساعةَ الساعةَ. . . والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015