وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت الحسين بن محمد السمرقندي يقول: كان محمد بن إسماعيل مخصوصا بثلاث خصال مع ما كان فيه من الخصال المحمودة: كان قليل الكلام، وكان لا يطمع فيما عند الناس، وكان لا يشتغل بأمور الناس، كل شغله كان في العلم. (?)
* ومن تدينه أنه ما كان يأخذ على العلم أجرا:
قال سليم بن مجاهد: ما بقي أحد يعلم الناس الحديث حِسبةً غير محمد بن إسماعيل.
* ومن تدينه الإحسان إلى المسيء:
قال عبد الله بن محمد الصارفي: كنت عند أبي عبد الله في منزله، فجاءته جارية، وأرادت دخول المنزل، فعثرت على محبرة بين يديه، فقال لها: كيف تمشين؟
قالت: إذا لم يكن طريق، كيف أمشي؟ فبسط يديه، وقال لها: اذهبي فقد أعتقتك.
قال: فقيل له فيما بعد: يا أبا عبد الله، أغضبتك الجارية؟ قال: إن كانت أغضبتني فإني أرضيت نفسي بما فعلت (?).
ومن ذلك (?): أنه كان كثير من أصحابه يقولون له: إن بعض الناس يقع فيك، فيقول:
"إن كيد الشيطان كان ضعيفا" (النساء: 76) ويتلو أيضا: " ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله" (فاطر: 43) فقال له عبد المجيد بن إبراهيم: كيف لا تدعو الله على هؤلاء الذين يظلمونك ويتناولونك
ويبهتونك؟ فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اصبروا حتى تلقوني على الحوض " وقال - صلى الله عليه وسلم -:
" من دعا على ظالمه، فقد انتصر "
مؤلفاته:
1 - " الجامع الصحيح "
2 - " التاريخ الكبير "
3 - " التاريخ الأوسط "
4 - " التاريخ الصغير "
5 - " خلق أفعال العباد "
6 - كتاب " الضعفاء الصغير "
7 - " الأدب المفرد "
8 - " جزء رفع اليدين "
9 - " جزء القراءة خلف الإمام "
10 - " كتاب الكنى " ... وله كتبٌ أخرى فى عداد المخطوطات والمفقودات.
وفاته: